مؤتمر النفط والغاز في جامعة MEU: تأكيد دور الجامعات في تطوير القطاع
استضافت جامعة الشرق الاوسط MEU بالتعاون مع كلية ادارة الاعمال وشركة JHC للاستشارات، مؤتمراً عن النفط والغاز في رعاية وزير الطاقة والمياه أرتيور نظريان ممثلاً برئيس هيئة قطاع البترول في لبنان وسام الذهبي وحضور شخصيات ومهتمين.
عرض الذهبي واقع القطاع، مسلّطاً الضوء على المستجدات الاخيرة لقطاع البترول في لبنان واستعدادات الهيئة لبدء عملية التنقيب بعد تقديم الشركات المؤهلة عروضها للمزايدة.
ثم فنّد رئيس وحدة الجيولوجيا والجيوفيزياء في الهيئة وسام شباط الخصائص الجيولوجية الناتجة من درس المسوحات الزلزاليّة الثنائية والثلاثيّة البعد في المياه البحرية اللبنانية وتحليلها، فيما قدم رئيس وحدة الجودة والصحة والسلامة والبيئة في الهيئة عاصم ابو ابرهيم عرضاً عن حوكمة قطاع البترول في لبنان وسبل استدامته، وتولى الخبير القانوني في شؤون النفط علي برو شرح مهمة الصندوق السيادي من الناحيتين المالية والقانونية. وفي جلسة أخرى، إنتقد وزير العمل السابق شربل نحاس السياسيين في لبنان وتحكّمهم بخيرات البلاد، معتبراً أنه “لا يتم إمرار ملف الا بعد إتفاقهم، كما تتم عرقلة الملف بسبب خلافهم على الحصص كما يحصل في ملف النفايات”.
أما الخبير الاقتصادي ايلي يشوعي فعبّر عن اعتقاده بأن لبنان لن يستفيد من قطاع النفط قبل ثماني سنوات، إذ من الممكن ان يكون نجم النفط قد خفت. وأشار الخبير الاقتصادي كمال حمدان الى فرص العمل التي قد تتوافر مع عملية التنقيب والآثار المباشرة والمحصورة بالقطاع، في حين تطرق الخبير الاقتصادي نسيب غبريل إلى تجربة غانا في قطاع النفط.
في الجلسة الاخيرة، سلّط عميد كلية الهندسة في الجامعة اليسوعية فادي جعارة، الضوء على دور الجامعات ومسؤولياتها في تطوير قطاع النفط بينما تطرق الخبير المالي حبيب مارون الى معنويات المستثمرين واسعار النفط. وتمحورت مداخلة الاستاذ الجامعي حسن حماده على الاقتصاد العالمي وتأثيره على اسعار النفط، فيما عرض المصرفي غسان كتيلي الفرص المتاحة عبر التداول الالكتروني. وتناول الاستراتيجي في اسواق البورصة العالمية جهاد الحكيِّم، لعبة الاسعار والتوقعات المستقبلية لأسعار النفط حتى نهاية السنة الجارية وصولاً الى السنة المقبلة”. ونوقشت في الجلسات التالية موضوعات تتعلّق ببت إستدراج العروض وبدء عملية التنقيب واستخراج النفط، اضافة الى الآفاق والتحديات التي تواجه هذا القطاع، وفرص العمل التي يمكن أن يوفرها، وتراجع اسعار النفط وتداعياته على اقتصادات المنطقة وخصوصاً لبنان.